الخبرالمغربي/ بقلم نور الدين لماع
كشف رئيس الحكومة سعد الدين العثماني أمس الخميس 3 يونيو 2021 عن إجراءات جديدة لتخفيف تداعيات جائحة كورونا على عدد من القطاعات.
و قال رئيس الحكومة إن كافة القطاعات الحكومية تتابع تداعيات الوضع الوبائي ميدانيا وتسهر على التفاعل مع مختلف الطلبات الواردة عليها في هذا الشأن من المهنيين حرصا منها على التخفيف من حدة التأثيرات الاقتصادية والاجتماعية المترتبة عن الجائحة والتي ستبقى حاضرة خلال سنة 2021.
وكما أكد العثماني أن بلادنا لازالت متحكمة في تطور جائحة كورونا كوفيد 19 علاوة على اتساع دائرة المستفيدين من التلقيح في إطار الحملة الوطنية لما يقارب عددهم حوالي 9 ملايين من المواطنين بما يمثل حوالي ثلث الفئة المستهدفة. ونوه بنجاح هذه الحملة التي تمر في أحسن الظروف بفضل التوجيهات الملكية السامية والمجهودات التي تقوم بها جميع القطاعات المتدخلة والأطر الطبية وجميع الكفاءات الوطنية .
وأضاف رئيس الحكومة في كلمته الافتتاحية لاجتماع المجلس الحكومي يوم الخميس 3 يونيو 2021 أن هذا الأمر يستدعي رفع وتيرة التدخل فيما يخص تنزيل خطة الإنعاش الاقتصادي ومواكبة القطاعات الاقتصادية المتضررة ومواصلة تفعيل ورش تعميم الحماية الاجتماعية الذي أعطى انطلاقته الملك محمد السادس.
وأضاف الرئيس بان الحكومة اتخذت خلال هذا الأسبوع قرار التخفيف من الإجراءات الاحترازية بعد الاستشارة مع الجهات العلمية والصحية والأمنية وكافة الجهات المعنية وهو ما لقي ترحيبا كبيرا خاصة من لدن بعض القطاعات والمهن التي ستعود بعد توقف طويل إلى أنشطتها وفق ضوابط وشروط محدد حسب تعبيره.
في هذا السياق جدد رئيس الحكومة الدعوة إلى احترام الإجراءات الصحية والالتزام بها وكذا بالضوابط والشروط التي وردت في قرار الحكومة أو الإجراءات التي تتخذها السلطات الإقليمية عبر التراب الوطني .