الخبر المغربي/ بقلم خديجة فتاح
هي الأجساد تفترق يوما ولكن تبقى القلوب في عناق أبدي، ويبقى الفراق محزنا لكن لايعني إنتهاء الصداقة، ويبقى الأمل معلقا في أنه قد يكون في يوم ما اللقاء، أمنية نحلم بها جميعا.
مدرسة أبو القاسم الشابي والتي جمعت خيرة من التلاميذ والتلميذات الذين أصروا على أن يكون اللقاء بينهم بعد فراق دام لسنوات طوال؛ فعبر مواقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك بحثوا عن بعضهم البعض، فتأتى لهم ذلك بعد جهد جهيد، ومن هذا المنطلق اخرجت فكرة تأسيس جمعية أطلق عليها “جمعية الشابي للتربية والثقافة لقدماء مدارس بن مسيك”.
بالمركب الثقافي كمال الزبدي، تم اليوم السبت عقد الجمع العام التأسيسي للجمعية بحضور عدد من الفاعلين الجمعويين وممثل السلطة المحلية، حيث تمت قراءة الأهداف الأساسية والتي كانت تصب في خدمة التلميذ والمتعلم بصفة عامة، العنصر النسوي كان حاضرا كذلك ضمن أعضاء الجمعية ليدخل في نطاق التواصل مع أمهات التلاميذ و المتعلمين الذين يعانون من مشكل الهدر المدرسي والإنقطاع النهائي عن الدراسة أو المعاناة من مشاكل نفسية واجتماعية.
أعضاء الجمعية لم يفوتوا الفرصة للتنديد والاستنكار بالعمل الشنيع الذي قام به محسوبون على الوطن بإحراق العلم الوطني الذي هو رمز وحدة وطننا ورمز كيانه ووحدته.
وفي الختام رفعت برقية ولاء واخلاص لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.