الخبر المغربي/ طارق كنوني
في إطار تتبع الشأن المحلي لرابطة الجمعيات بمدينة الدروة إقليم برشيد،وبمناسبة الدخول المدرسي لموسم2019/2020 و ما يعرفه من تداعيات.عقدت رابطة الجمعيات و المرصد الوطني لحقوق الانسان.إجتماعا مطولا تم فيه تداول مختلف القضايا المحلية المرتبطة بقطاع التربية و التعليم بمدينة الدروة و الضواحي مع السيد سعيد حيان مدير المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية إقليم برشيد،لعرض و مناقشة جل مشاكل التعليم بمدينة الدروة،باعتبارها فعاليات من المجتمع المدني التي وضعت من أولويات برنامج عملها السنوي في ظل المقاربة التشاركية التي نص عليه الدستور ملف التربية و التعليم. و في هذا الإطار تم التطرق لعدة مشاكل منها ( الاكتضاض،تنقيلات التلاميذ من مؤسسة لأخرى،الأمن بمحيط المؤسسات،النظافة بمرافق المؤسسة و أهمها المراحض،……،) وقد عبر رئيس جمعية النصر للأعمال الإجتماعية و رعاية المعاقين عبد رزاق الزفزافي عن تفاؤله للتفاعل الإيجابي للسيد المدير مع تساؤلات الفعاليات الجمعوية فيما يخص الشق الخاص بالإعاقة و الأقسام الدامجة المحتضنة لهذه الفئة و إلزامية تفعيلها،و الإطمئنان بناءا على ماجائت به المذكرة الوزارية الأخيرة مؤكدة ضرورة توفر هذه الأقسام بجل المؤسسات.و قد صرح السيد سعيد حيان على أنه وقف على جل هذه المشاكل التي تم طرحها،من خلال اللقاءات السابقة التي قام بها للمؤسسات التعليمية الخصوصية منها أو العمومية خاصة مدينة الدروة.وأن استراتيجية العمل التي وضعتها المديرية الإقليمية على مستوى إقليم برشيد المبنية على التكوين و التأطير تحت شعار (الواقع و الٱفاق) مؤكدا على دور فعاليات المجتمع المدني في المواكبة و التوجيه،وحث جل رؤساء الجماعات على تفعيل المقاربة التشاركية و فتح أبواب الحوار ،ستكون لها ٱثار إيجابية للنهوض بالمنظومة التعليمية سواء على الصعيد المحلي أو الوطني. و في الأخير عبرت الفعاليات الجمعوية و الحقوقية بالشكر و التقدير و الاحترام على حفاوة الإستقبال و الٱذان الصاغية و رحابة الصدر للسيد سعيد حيان على تفاعله الإيجابي مع كل المشاكل التي تم التطرق لها و التي يعانيها متمدرسي مدينة الدروة و أسرهم في المرحلة السابقة و الحاضرة،والتي تقدمنا في إطارها بمقترحات فعالة جديرة باحتوائها لحل المشاكل المطروحة في البعض من المؤسسات التعليمية بشقيها العمومي و الخصوصي.